افردت صحيفة الخبر الجزائرية تصريحات رفيق حليش مدافع نادي ناسيونال ماديرا البرتغالي والمنتخب الجزائرى، والتى يطمئن أنصار ''الخضر'' بأنه وزملاءه سيهدونهم التأهل إلى المونديال، وبالرغم من صعوبة المهمة في القاهرة، إلا أن حليش يؤكد أن لا شيء سيوقف المنتخب الوطني في مباراة الحسم في مصر يوم 14 نوفمبر القادم:
وعن تقييمه لمباراة رواندا الاخيرة قال "المباراة كانت عسيرة للغاية، كما شاهدتم، فالمنتخب الرواندي خلق لنا صعوبات جمّة، لم نكن نتوقعها، وبالرغم من ذلك فقد سيطرنا على كل مجريات اللعب، وحققنا ما كنا نصبو إليه وهو الفوز الذي سمح لنا بالانفراد بصدارة المجموعة.
واكد ان الحكم الغيني ساهم في تقليص حظوظنا في تحقيق نتيجة أكبر من 3/1، فهو لم يحتسب لنا هدفين شرعيين لا غبار عليهما، وأظن أننا لو أنهينا الشوط الأول بنتيجة 3/1، كنا سنحقق فوزا عريضا، إلا أن قرارات الحكم التعسّفية حرمتنا من ذلك، وأثرت نوعا ما على أداء اللاعبين ومعنوياتهم.
واشار اللاعب الى ان اللاعبيين قرروقبل لقاء رواندا أن نسعى بقوة لتحقيق الفوز على المنتخب المصري في القاهرة يوم 14 نوفمبر المقبل، حتى ولو فزنا بنتيجة ثقيلة على رواندا، وزاد فوز المنتخب المصري في زامبيا، من عزيمتنا على تحقيق هذا الهدف، لم يكن يهمنا كثيرا أن نسحق المنتخب الرواندي بنتيجة عريضة بقدر ما يهمنا تحقيق نتيجة في مصر، نحن نريد أن نثبت للجميع بأننا الأقوى والأجدر بالتأهل إلى المونديال، وسنفعل ذلك إنشاء الله في القاهرة.
واضاف أنه لا يطالع ما يقوله المصريون، ولست مهتمّا إطلاقا بما يفعلونه أو يحضرونه لنا، لأن اللقاء سيلعب في الميدان، وهو الفاصل، سنلعب 11 لاعبا مقابل ,11 والأقوى هو من يفوز في الأخير، وأطمئن جماهيرنا الوفية بأننا سنقول كلمتنا في القاهرة، وسنجدّد أفراحهم بإهدائهم تأشيرة التأهل إلى مونديال جنوب افريقيا.
وعن ثقته المبالغ فيها اجاب بالطبع، نحن نملك منتخبا كبيرا وقويا، قال كلمته في التصفيات، وصيته أصبح ذائعا في العالم، ونملك لاعبين ممتازين، بقيادة مدرب محنّك وقدير، كما أن الأرقام والمعطيات وكل الإحصائيات تؤكد ما أقوله.